نصابين

[حمادة زغاميم]

هذا الخبر منقول عن جريدة الراي

عشرات المواطنين تعرضوا للنصب والاحتيال في الاونة الأخيرة من قبل عصابة متخصصة ''امرأة وثلاثة رجال'' استطاعوا ايقاع الأبرياء في شراكهم .
العصابة اتخذت من غرب الزرقاء مسرحا لجرائمها واتبعت أسلوبا غير مألوف كما يقول احد ضحاياها وهو ''خالد عليان ''.
المرأة اعتادت ان تقف على الشارع العام الواصل بين الزرقاء والأزرق أو على احدى الطرق الخارجية الرئيسة وتطلب العون والمساعدة من السيارات المارة وكان ان انخدع الكثير من السائقين بمظهرها الخارجي - حيث لايبدو وجهها ولكنها سرعان ما تكشف عنه بمجرد ان يتوقف السائق امامها .
وكانت هذه المرأة الثلاثينية تصعد على الفور الى السيارة المتوقفة وتطلب من صاحبها ان يدفع ما يملك من مال أو تكون فضيحته على الفور وإمعانا في الاعتداء فقد اتفقت مع افراد العصابة الاخرين الذين كانوا مهيئين بسيارتهم ويتوقفون خلف الضحية بحجة استطلاع الامر فان دفع انتهى فصل من فصول القضية وإلا بدأت فصول أخرى ليست اقل خطورة مما سبق وعن ذلك يقول خالد عليان بان أساليب هذه العصابة مع المارة تختلف باختلاف الضحية ومستواها الاجتماعي فربما تطلب من الضحية دفع ما يملك فورا أو أشياء أخرى لكنه يقول لقد كان أسلوب العصابة معي مختلفا بعض الشيء.

ضحايا لدافع الشهامة
ويضيف لقد وقعت في شباكها كغيري من المواطنين الأبرياء ولكني أصررت على الاستمرار في هذه القضية وقدمت شكاوى الى شرطة الزرقاء التي تابعت هذه القضية مشيرا الى ان فصول المسرحية بدأت وهو في طريقه نحو بلدة الظليل حيث لاحظ امرأة تجلس على الأرض وتطلب المساعدة وأضاف :'' بدافع الشهامة توقفت من اجل تقديم المساعدة.
قالت بان سيارة دعستها وفرت وطلبت مني إيصالها الى مكان قريب الطريق إليه ترابية وتبدو موحشة وأضاف ورغم ذلك فعلت ما أمرتني به لكنها طلبت مني مبلغا من المال مقابل ان لا تدعي علي بأنني دعستها وقال لقد استغربت من هذا الامر ورفضت الدفع ولكن سرعان ما جاء افراد العصابة الاخرون وحيث إنني لم أكن اعرف إنهما من عصابتها فقد ادعت إمامهم باني حاولت اغتصابها .
وهنا كما يقول خالد عليان بدأت الدفاع عن نفسي بلا فائدة ولكن العصابة اعتدت علي وسرقت ما كان بحوزتي من أموال وهي خمسمائة دينار وبين بأنه قدم شكوى للشرطة بهذا الخصوص وان الشرطة تابعت القضية .

الكتمان واستمرار النصب
ويقول مدير شرطة الزرقاء العميد ابراهيم الشوبكي بان نفرا من المواطنين بدأوا يتفننون في النصب والاحتيال على الاخرين وان العصابة المشار اليها اتخذت من شرق الزرقاء مسرحا لعملياتها.
وقال بان الشرطة استطاعت القبض على هذه العصابة في اعقاب عدد من الشكاوى وفي اعقاب متابعة حثيثة لتلك المنطقة وحذر المواطنين من التعاون مع مثل هذه الحالات مشيرا الى ان الشرطة بدأت بمراقبة الطرق الخارجية في المدينة وأماكن تواجد مثل هؤلاء الأشخاص المشبوهين.
وقال المشكلة في تمادي هذه العصابة وفي الضحايا الذين لم يتقدموا بشكاوى للشرطة خوفا من طبيعة الموقف وإنهم كانوا يفضلون الدفع وطي الموضوع وكتمانه على الذهاب لمركز الشرطة المختص على الرغم من ان الشرطة وجدت لخدمة المواطن .
ويقول ان كان خالد عليان قد استطاع ان يتعرف على جلاديه ويوقع بهذه العصابة التي اعترفت بإيقاعها بعشرات الضحايا فان (علي) لم يكن يملك الجرأة للذهاب الى مركز الشرطة وتسجيل شكوى بحق العصابة التي استطاعت الإيقاع به وسرقة مئة دينار منه ولكنه بعد ان سمع القصة من بعض المجاورين تشجع وذهب الى المركز الأمني وسجل قضية بحق هذه العصابة التي أنهت شرطة الزرقاء التحقيق معها كما يقول العميد الشوبكي في تصريح للرأي.
ويقول محاربة هذه الفئة لا تكون الا بعدم الخوف والتعاون مع الجهات الأمنية المختصة .

[المنتقد]

شكرا الموضوع المنشور في الراي والله ايعافينه منهم يا رب

[احمد الصرايرة]

ههههههههههههههههههههههههه
وفي جماعة عندنا في المشروع انتصب عليهم في تلفونات طلع حق التلفون 600 دينار با التقصيد
وهيهم بنخصم من رواتبهم تحت نص ظك القانون لا يحمي المغفلين