الله جل جلاله
صفحة 1 من اصل 1
الله جل جلاله
ههو أول كل شيء ووليه وكل شيء خاشع له وكل شيء قائم به وكل شيء ضارع إليه وكل شيء مستكين له.
خشعت له الأصوات وكلت دونه الصفات وضلت دونه الأوهام وحارت دونه الأحلام وانحسرت دونه الأبصار.
لا يقضي في الأمور غيره ولا يتم شيء منها دونه.
سبحانه
ما أجل شأنه وأعظم سلطانه تسبح له السموات العلا ومن في الأرض السفلى له
التسبيح والعظمة والملك والقدرة والحول والقوة يقضي بعلم ويعفو بحلم.
قوة
كل ضعيف ومفزع كل ملهوف وعز كل ذليل وولي كل نعمة وصاحب كل حسنة وكاشف كل
كربة المطلع على كل خفية المحصي كل سريرة يعلم ما تكن الصدور وما ترخى
عليه الستور الرحيم بخلقه الرؤوف بعباده.
من تكلم منهم سمع كلامه ومن سكت منهم علم ما في نفسه ومن عاش منهم فعليه رزقه ومن مات فإليه مصيره أحاط بكل شيء حفظه.
اللهم لك الحمد عدد ما نحيي وتميت وعدد أنفس خلقك ولفظهم ولحظ أبصارهم وعدد ماتجري به الريح وتحمله السحاب
ويختلف به الليل والنهار وتشرق عليه الشمس والقمر والنجوم حمدا لا ينقضي عدده ولا يفنى مدده.
اللهم
أنت قبل كل شيء وإليك مصير كل شيء وتكون بعد هلاك كل شيء وتبقى ويفنى كل
شيء وانت وارث كل شيء أحط علمك بكل شيء وليس يعجزك شيء ولا يتوارى عنك شيء
ولا يقدر أحد قدرك ولا يشكرك أحد حق شكرك ولا تهتدي العقول لصفتك ولا تبلغ
الأوهام حدك
حارت الأبصار دون النظر إليك فلم ترك عين فتخبر عنك: كيف أنت؟
وكيف كنت؟ لا نعلم اللهم كيف عظمتك غير أنا نعلم أنك حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم
لم ينته إليك نظر ولم يدرك بصر ولا يقدر قدرتك ملك ولا بشر أدركت الأبصار وكتمت الآجال وأحصيت الأعمال أخذت بالنواصي والأقدام.
لم تخلق الخلق لحاجة ولا وحشة ملأت كل شيء عظمة فلا يرد ما أردت ولا يعطى ما منعت ولا ينقص سلطانك من عصاك ولايزد في خلقك من أطاعك.
كل سر عندك علمه وكل غيب عندك شاهده فلم يستتر عنك شيء ولم يشغلك شيء عن شيء.
وقدرتك على ما تقضي كقدرتك على ما قضيت.
وقدرتك
على القوي كقدرتك على الضعيف وقدرتك على الأحياء كقدرتك على الأموات فإليك
المنتهى وأنت الموعد لا منجى منك إلا إليك بيدك ناصية كل دابة وبإذنك تسقط
كل ورقة ولا يعزب عنك مثقال ذرة.
خشعت له الأصوات وكلت دونه الصفات وضلت دونه الأوهام وحارت دونه الأحلام وانحسرت دونه الأبصار.
لا يقضي في الأمور غيره ولا يتم شيء منها دونه.
سبحانه
ما أجل شأنه وأعظم سلطانه تسبح له السموات العلا ومن في الأرض السفلى له
التسبيح والعظمة والملك والقدرة والحول والقوة يقضي بعلم ويعفو بحلم.
قوة
كل ضعيف ومفزع كل ملهوف وعز كل ذليل وولي كل نعمة وصاحب كل حسنة وكاشف كل
كربة المطلع على كل خفية المحصي كل سريرة يعلم ما تكن الصدور وما ترخى
عليه الستور الرحيم بخلقه الرؤوف بعباده.
من تكلم منهم سمع كلامه ومن سكت منهم علم ما في نفسه ومن عاش منهم فعليه رزقه ومن مات فإليه مصيره أحاط بكل شيء حفظه.
اللهم لك الحمد عدد ما نحيي وتميت وعدد أنفس خلقك ولفظهم ولحظ أبصارهم وعدد ماتجري به الريح وتحمله السحاب
ويختلف به الليل والنهار وتشرق عليه الشمس والقمر والنجوم حمدا لا ينقضي عدده ولا يفنى مدده.
اللهم
أنت قبل كل شيء وإليك مصير كل شيء وتكون بعد هلاك كل شيء وتبقى ويفنى كل
شيء وانت وارث كل شيء أحط علمك بكل شيء وليس يعجزك شيء ولا يتوارى عنك شيء
ولا يقدر أحد قدرك ولا يشكرك أحد حق شكرك ولا تهتدي العقول لصفتك ولا تبلغ
الأوهام حدك
حارت الأبصار دون النظر إليك فلم ترك عين فتخبر عنك: كيف أنت؟
وكيف كنت؟ لا نعلم اللهم كيف عظمتك غير أنا نعلم أنك حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم
لم ينته إليك نظر ولم يدرك بصر ولا يقدر قدرتك ملك ولا بشر أدركت الأبصار وكتمت الآجال وأحصيت الأعمال أخذت بالنواصي والأقدام.
لم تخلق الخلق لحاجة ولا وحشة ملأت كل شيء عظمة فلا يرد ما أردت ولا يعطى ما منعت ولا ينقص سلطانك من عصاك ولايزد في خلقك من أطاعك.
كل سر عندك علمه وكل غيب عندك شاهده فلم يستتر عنك شيء ولم يشغلك شيء عن شيء.
وقدرتك على ما تقضي كقدرتك على ما قضيت.
وقدرتك
على القوي كقدرتك على الضعيف وقدرتك على الأحياء كقدرتك على الأموات فإليك
المنتهى وأنت الموعد لا منجى منك إلا إليك بيدك ناصية كل دابة وبإذنك تسقط
كل ورقة ولا يعزب عنك مثقال ذرة.
زكريا ابو الهوى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 134
نقاط : 6311
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى