سيرة الحب ..ام سيرة الجنس ؟
صفحة 1 من اصل 1
سيرة الحب ..ام سيرة الجنس ؟
ء
لا حياء في الدين ولا حياء في العلم ولا حياء حتى في الفضائيات كل شيء مباح خصوصا اذا كانت الغاية نبيلة وانبل ما لدى الفضائيات العربية حاليا توعية المواطن الشرقي وتثقيفه من خلال تحويل الجنس ببوهيميته الى وسيلة للعلم من باب انه لا حياء في العلم فالشعوب العربية المنكوبة بازمات سياسية او اقتصادية واجتماعية بحاجة اليوم واكثر من اي وقت مضى للمكاشفة الجنسية الى الوصول حلول افضل لقضاياها المعلقة من حروب وعنف وارهاب.
المكاشفة الفضائية بين المواطن واهتماماته الجنسية تطل د.فوزية الدريع مساء كل سبت من خلال سيرتها الاسبوعية المعنونة ب¯ »سيرة الحب« على قناة الراي لتبحث مخلصة عن حلول لقضايا عربية ملحة واساسية مثل »تكبير العضو الذكري« و»التاوهات والصراخ اثناء الممارسة« والفوارق في الممارسة بين الرجلين الشرقي والغربي و»الرجل الحار والمرأة الباردة«! والفياغرا والمنشطات وكأن البرنامج تحول اسمه من »سيرة الحب« الى »سيرة الجنس« د. الدريع تسعى من خلال البرنامج الى معالجة المجتمع المبتلى جنسيا باسلوب الصدمة عبر التطرق لقضايا ترى انها حساسة واساسية ويرى اخرون انها هامشية وشاذة وتقول في حلقتها الاخيرة ان الافلام الاميركية روجت زورا وبهتانا لرابط بين التأوه والصراخ وبين النشوة وكثيرون يتهمونها بالترويج غير المبرر لجوانب جنسية مرفوضة دينيا واجتماعيا.
وتطالب د. فوزية بالاصلاح الجنسي لحياتنا اليومية فيما كثيرون يطالبون بالاصلاح الاخلاقي للفضائيات العربية وهي تستغل التلفزيون لايصال رسالتها العلمية ومعارضوها يرونها تستغل هذا الجهاز لايصال رسالة »تغريبية«.
وبين النقيضين يتلمس المشاهد ل¯ »سيرة الحب« معاني الحب الحقيقي والمرتبط بالعواطف والاحاسيس والرومانسية في التعامل مع الزوجة والام او الاخت او الابنة فيرى انه يغيب تدريجيا عن البرنامج بينما تتزايد مساحة المفهوم الجنسي للحب لتطرد الحب البريء والنابع من القلب وتتآكل بذلك تدريجيا الرسالة التي تنادي بها د. الدريع دائما حول تثقيف المجتمع جنسيا لتحل محلها رسالة فضائية ترويجية مفادها تهييج المشاهد باسم العلم في سبيل زيادة نسبة المشاهدين والاعلان التجاري.
يذكر ان برنامج »سيرة الحب« يبث على شاشة »الراي« في التاسعة والنصف مساء كل سبت
لا حياء في الدين ولا حياء في العلم ولا حياء حتى في الفضائيات كل شيء مباح خصوصا اذا كانت الغاية نبيلة وانبل ما لدى الفضائيات العربية حاليا توعية المواطن الشرقي وتثقيفه من خلال تحويل الجنس ببوهيميته الى وسيلة للعلم من باب انه لا حياء في العلم فالشعوب العربية المنكوبة بازمات سياسية او اقتصادية واجتماعية بحاجة اليوم واكثر من اي وقت مضى للمكاشفة الجنسية الى الوصول حلول افضل لقضاياها المعلقة من حروب وعنف وارهاب.
المكاشفة الفضائية بين المواطن واهتماماته الجنسية تطل د.فوزية الدريع مساء كل سبت من خلال سيرتها الاسبوعية المعنونة ب¯ »سيرة الحب« على قناة الراي لتبحث مخلصة عن حلول لقضايا عربية ملحة واساسية مثل »تكبير العضو الذكري« و»التاوهات والصراخ اثناء الممارسة« والفوارق في الممارسة بين الرجلين الشرقي والغربي و»الرجل الحار والمرأة الباردة«! والفياغرا والمنشطات وكأن البرنامج تحول اسمه من »سيرة الحب« الى »سيرة الجنس« د. الدريع تسعى من خلال البرنامج الى معالجة المجتمع المبتلى جنسيا باسلوب الصدمة عبر التطرق لقضايا ترى انها حساسة واساسية ويرى اخرون انها هامشية وشاذة وتقول في حلقتها الاخيرة ان الافلام الاميركية روجت زورا وبهتانا لرابط بين التأوه والصراخ وبين النشوة وكثيرون يتهمونها بالترويج غير المبرر لجوانب جنسية مرفوضة دينيا واجتماعيا.
وتطالب د. فوزية بالاصلاح الجنسي لحياتنا اليومية فيما كثيرون يطالبون بالاصلاح الاخلاقي للفضائيات العربية وهي تستغل التلفزيون لايصال رسالتها العلمية ومعارضوها يرونها تستغل هذا الجهاز لايصال رسالة »تغريبية«.
وبين النقيضين يتلمس المشاهد ل¯ »سيرة الحب« معاني الحب الحقيقي والمرتبط بالعواطف والاحاسيس والرومانسية في التعامل مع الزوجة والام او الاخت او الابنة فيرى انه يغيب تدريجيا عن البرنامج بينما تتزايد مساحة المفهوم الجنسي للحب لتطرد الحب البريء والنابع من القلب وتتآكل بذلك تدريجيا الرسالة التي تنادي بها د. الدريع دائما حول تثقيف المجتمع جنسيا لتحل محلها رسالة فضائية ترويجية مفادها تهييج المشاهد باسم العلم في سبيل زيادة نسبة المشاهدين والاعلان التجاري.
يذكر ان برنامج »سيرة الحب« يبث على شاشة »الراي« في التاسعة والنصف مساء كل سبت
sailorman- عضو متميز
- عدد الرسائل : 539
نقاط : 6410
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى